إلى صديق زوجي!!

كم فرحت أن لزوجي صديقا وفيا مخلصا - كما كنت أظن سابقا - لكن مع مرور الأيام ... رأيت العكس ... رأيت زوجي يتغير جذريا ولم يعد كما عهدته.. وحينما نتجادل يقول: فعلا صدق صاحبي أو... في قوله قل: لا.. للمرأة. لاتنفذ كل ماتريده.... فهو يستشهد بصاحبه في كل شيء عند الخروج لمكان معين أو شراء غرض معين .. حتى في الأمور التي بين الزوجين ... يقول: انظري لصديقي أبو ( ...) زوجته يتأخر عنها ليلا ويأتي لمنزله وهي نائمة، وأنت لاتنامين حتى آتي ولو في وقت متأخر... دعيني ونامي .... لاتنتظريني ولاتهتمي... صديقي محظوظ بزوجته.. ليس مثلي كأنه في دوام رسمي... زوجي جعل هذا الصديق وزوجته قدوته، وترك القدوة الحقيقية نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم. أقول لزوجي :- اترك هذا الصديق ... فكيف يكون إنسانا حقا وهو يفشي أسرار بيته... ثم اعلم أنني أنا زوجتك لست كزوجته هو، أنا أهتم بك ولا يغمض لي عين حتى أراك، ولا أطعم الطعام حتى أراك تطعمه، لماذا تريدني أن أكون مثل زوجة صديقك، عذرا زوجي الغالي، لايستطيع قلبي تنفيذ ماتطلب وأقول لصديق زوجي: دع زوجي يعيش معي كما نريد نحن بحب وتفاهم. هل تريده أن يكون نسخة مثلك ؟! سامح الله الجميع وهداهم الطريق الصواب.