ألمانيا والوحدة العربية موا قف برسم الاستهلاك العربي المحلي!!
اسم الكتاب: ألمانيا و الوحدة العربية( 1633; 1641; 1636; 1637;- 1633; 1641; 1641; 1637;) المؤلف:د. علي حافظ الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية- بيروت، لبنان تهدف هذه الدراسة إلى رصد مواقف الدولتين الألمانيتين: الاتحادية والديمقراطية، ثم ألمانيا الموحدة، من الوحدة العربية، في الفترة ما بين 1633; 1641; 1636; 1637; و 1633; 1641; 1641; 1637;، وقد درس فيها المؤلف العلاقات العربية - الألمانية السياسية والاقتصادية والثقافية، وأثر هذه العلاقات في مواقف الدولتين الألمانيتين من القضايا العربية التي تمثل التضامن العربي، مثل الصراع العربي الإسرائيلي، والعدوان الثلاثي على مصر عام 1633; 1641; 1637; 1638;، والأزمة العربية - الألمانية سنة 1633; 1641; 1638; 1637;، وحربي 1633; 1641; 1638; 1639; و 1633; 1641; 1639; 1635; مع إسرائيل، والعدوانين الإسرائيليين على لبنان عامي 1633; 1641; 1639; 1640; و 1633; 1641; 1640; 1634;، وحرب الخليج الأولى وغزو العراق للكويت ثم حرب الخليج الثانية، والصحوة الإسلامية في الدول العربية. وقد كشفت هذه الدراسة عن حقيقة المواقف الرسمية الألمانية من التضامن العربي، وعن محاولات ألمانيا الغربية تحديدا لإضعافه وتفكيكه، حيث كانت ملتزمة دائما بالموقف الأمريكي والغربي بصورة عامة من القضايا العربية الحساسة، ولم يكن لما يسمى بـ الصداقة التقليدية العربية الألمانية أثر رادع أو مخفف للاندفاع الألماني وراء السياسة الأميركية وربيبتها إسرائيل، حيث أقامت علاقة خاصة مع الأخيرة، على حساب العرب وقضيتهم المركزية فلسطين، وكانت عاملا أساسيا في تقويتها اقتصاديا وعسكريا، انطلاقا من اتفاقية التعويضات الألمانية - الإسرائيلية عام 1633; 1641; 1637; 1634;. وقد أظهرت الدراسة بالمقارنة مع مواقف ألمانيا الشرقية الدائرة في فلك علاقات الاتحاد السوفياتي السابق مع الدول العربية، أن البيانات الرسمية الصادرة عن بعض قيادات ألمانيا الغربية، والتي تتضمن تعاطفا مع العرب، يقصد منها الاستهلاك المحلي العربي، وأنها تهدف إلى تحقيق مصلحتين ألمانيتين: تأمين التزود بالنفط العربي من دون أية عوائق وبأسعار منخفضة، وفتح الأسواق العربية للبضائع والمنتجات الألمانية، وأن هاتين المصلحتين بقيتا المحور الأساس في التزام ألمانيا الموحدة بالسياسة الأمريكية نحو العرب. تم إعداد هذه المادة بالتعاون مع موقع ثمرات المطابع