«مؤتمر الإرهاب» بداكار: المملكة حاربت التطرف أمنياً وفكرياً وعسكرياً
داكار / اتفق المشاركون في المؤتمر الدولي "الإرهاب وضرره على التنمية والاستقرار"، أن المملكة ساهمت بكل طاقاتها في محاربة الإرهاب أمنياً وفكرياً وعسكرياً.
وثمّن المشاركون في المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم في العاصمة السنغالية داكار، برعاية الرئيس السنغالي، وتنظيم رابطة العالم الإسلامي، جهود المملكة في موجهة الإرهاب والتصدي للغلو والتطرف، وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
واستنكروا إلصاق تهمة الإرهاب بالأمة الإسلامية ودينِها وتراثها.
وأدان المشاركون بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في حق الشعب الفلسطيني، وما يمارسه الهندوس في بورما ضد المسلمين المستضعفين.
وطالبوا الأمم المتحدة بوضع حد لتلك الممارسات، وإدراجِها ضمن الإرهاب ومعاقبة مرتكبيها.
ودعا المشاركون الأمم المتحدة إلى تقويم استخدام حق النقض، وتغليبه لمصالح المجتمع الدولي على مصلحة الدولة التي تستخدمه والدول التي تسير في ركابها.