المدينة المنورة / ترأس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، بمكتبه بالإمارة أمس، اجتماع لجنة الحج بالمدينة المنورة، بحضور مسئولي القطاعات المعنية بالمدينة المنورة، الذي خصص لاستعراض ومناقشة آخر الاستعدادات والترتيبات التشغيلية للجهات الحكومية والأهلية المعنية لموسم حج هذا العام 1435هـ .

ووجه الأمير فيصل، أعضاء لجنة الحج بالمدينة المنورة، بالعمل على تسخير الإمكانات كافة، وبذل جميع الجهود في سبيل توفير سبل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، زوار المسجد النبوي، بما يكفل أداء الشعائر بيسر وسهولة، من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم بسلامة الله .

وأشار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ومتابعة واهتمام وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، الذين يولون جل اهتمامهم بمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار .

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بالإمارة، سامي بن أحمد عيساوي، أن أمير منطقة المدينة المنورة، استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية أن تحقق الخطط والبرامج التشغيلية المعدة لأعمال موسم الحج من الجهات بالمدينة المنورة كافة، الأهداف العامة التي أعدت من أجلها.

مشيرا إلى أنه نوقشت خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، منها اطلاع اللجنة على آخر التجهيزات والترتيبات الجارية بمركز استقبال الحجاج الجديد بطريق الهجرة السريع الكيلو "9".

وأضاف عيساوي، إن أمير المنطقة رئيس اللجنة، أكد على جميع الجهات بتوفير متطلبات عملها كافة في المركز وجاهزيتها لتقديم الخدمة لضيوف الرحمن في الموقع ، ومشاركة وزارة المالية

"صندوق الاستثمارات العامة" في تجهيز الموقع، ووضع لوحات تعريفية بالمركز من خلال المقاول، الذي يتولى إنشاء مدينة الملك عبد الله، لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين .

عقب ذلك استعرض أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة، الدكتور طلال بن عبد الرحمن الردادي، النتائج التي توصل إليها فريق العمل المشكل بناء على توصية اجتماع لجنة الحج السابق بخصوص دراسة إيجاد "مكتب خدمات المنطقة المركزية".

بالإضافة إلى خارطة حديثة للمنطقة المركزية "المعالم الرئيسية" عام 1435هـ، يوضح من خلالها الدور السكنية والخدمات الحكومية والخاصة داخل المنطقة المركزية, حيث وجه بأن تطبع أعداد كافية منها لتوزع على جميع المستفيدين، كذلك العمل على إدراجها كتطبيق آلي في الأجهزة الذكية ، بالإضافة إلى وضع عددٍ من اللوحات الإرشادية في المناطق المحيطة بالمسجد النبوي تشتمل على الخارطة .

بعد ذلك قدم رئيس لجنة إسكان الحجاج تقريرا إحصائيا يوضح مستجدات حركة التصاريح الخاصة بمساكن الحجاج، الذي أوضح من خلاله تحقيق اللجنة لما نسبته 92 % من الطاقة السريرية المستهدفة، والمقدرة بـ300 ألف سرير، حيث سيتم بمشيئة الله تعالى الوصول إلى المستهدف خلال الأيام القليلة القادمة .