180 مليونا لتجهيز 600 مكتب لمطوفي الحجاج

الحجاج
الرياض / أنفقت مؤسسات الطوافة الست المعنية بخدمة نحو 1.4 مليون حاج، متوقع قدومهم من الخارج خلال موسم حج هذا العام، نحو 180 مليون ريال، خلال الموسم، لتجهيز نحو 600 مكتب خدمة ميداني لخدمة الحجاج، منذ وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم.
وقال المطوف مصطفى غالب عالم، الذي أمضى أكثر 45 عاما في الخدمات الميدانية للحجاج، إن مكاتب الخدمة الميدانية تعد الأداة المنفذة لخطط المؤسسة والمسئولة مباشرة عن تقديم الخدمات كافة للحجاج الموزعين عليها من قبل المؤسسة، تحت إشراف ومتابعة أعضاء مجلس الإدارة ومنسقي بعثات الحج.
ويتكون مكتب الخدمة من رئيس ونائب وسبعة أعضاء جميعهم من مطوفي وأبناء مطوفي المؤسسة ووكلائهم، إضافة إلى موظفين موسميين وعمالة ومستخدمين وقد باشرت المكاتب الميدانية عملها من اليوم السادس من شهر شوال الماضي، لمتابعة أعمالها الميدانية كافة، وتفقد الدور السكنية الخاصة بإسكان الحجاج، والتأكد من جاهزيتها وتوفر الخدمات المختلفة بها لاستقبال ضيوف الرحمن، الذين سيقدمون هذا العام لتأدية مناسكهم بيسر وسهولة.
وأضاف، إن حجم الإنفاق المالي على مكتب الخدمة الميداني الواحد، لا يقل عن 300 ألف ريال، وقد يصل إلى 400 ألف ريال للمكاتب التي تقدم خدمات إضافية من نوع vip لبعض بعثات الحج التي تشترط تقديم الخدمة لحجاجها.
وأوضح أن الرواتب تستهلك الجزء الأكبر من ميزانية المكتب، حيث يمنح رئيس المكتب مكافأة عن عمله خلال الموسم تبلغ 25 ألف ريال، ونائبا الرئيس 23 ألف ريال لكل نائب، و12 ألف ريال لكل عضو من أعضاء المكتب الميدانيين، الذين قد يصل عددهم إلى 12 مطوفا، وذلك حسب عدد الحجاج في المجموعة و12 ألف ريال و10 آلاف ريال على خدمات السكرتارية والحاسب، و40 ألف ريال إيجار المكتب، و30 ألف ريال للتجهيزات الفنية والخدمية للمكتب، و15 ألف ريال لخدمة النظافة والضيافة وخدمة تنزيل أمتعة الحجاج وإرشادهم، و20 ألف ريال للمطبوعات وهدايا استقبال ضيوف الرحمن.
وأوضح المطوف عالم، أن أغلب المكاتب تعمل 100 يوم تقريبا بدءا من الخامس من شهر شوال، وحتى 15 من شهر محرم، من كل عام، وتعمل على مدار الساعة في الموسم وأنها بدأت في السنوات الأخيرة العمل على تقديم خدمات تنافسية مميزة وأصبح رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية ينفقون مبالغ طائلة على عملية الديكور وتجهيز المكاتب رغبة في الحصول على أعلى التقييمات في مجال الخدمة لضمان استمراره في مجال خدمة ضيوف الرحمن وتوفير أقصى درجات الراحة لهم طيلة بقائهم في الأراضي المقدسة.