مقتل 3 جنود من إيساف بانفجارين في أفغانستان

كابول / قتل ثلاثة جنود من قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" في انفجار شرق أفغانستان أمس، وقالت إيساف في بيان لها، إن جنديين تابعين لها قتلا بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع شرق أفغانستان، وقتل جندي ثالث بانفجار آخر شرق أفغانستان أيضا.
ومن جانب آخر، يتوجه الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، يوم غد الاثنين إلى باكستان، في محاولة للإفراج عن سجناء من طالبان لتحريك مفاوضات السلام المتوقفة مع هذه الحركة.
وتعتبر باكستان لاعبا أساسيا لإنهاء النزاع في أفغانستان، المستمر منذ 12 عاما، قبل موعد الانتخابات الرئاسية في إبريل وانسحاب القسم الأكبر من القوات القتالية في حلف شمال الأطلسي وقوامها 87 ألف جندي بحلول نهاية عام 2014م.
ويبدو أن العلاقات بين البلدين الجارين تحسنت خلال قمة استضافتها بريطانيا في فبراير، لكنها توترت مجددا نتيجة سلسلة خلافات نسفت أجواء الثقة.
وقال السفير الأفغاني لدى باكستان، محمد عمر دودزاي، إنه واثق من أن زيارة كرزاي، ستساهم في تحقيق تقدم بشأن الدعوات الأفغانية إلى باكستان، للإفراج عن سجناء من طالبان ولدعم مفاوضات السلام التي تقودها حكومة كابول.
وقال محمد إسماعيل قاسميار، العضو في المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان، المفاوض الرسمي للحكومة الأفغانية، أنهم سيحاولون الإفراج عن أكبر قيادي في طالبان المسجون في باكستان، عبد الغني برادر.
وقال، سنحاول الإفراج عن بعض المعتقلين من طالبان الموجودين في سجون باكستان لأسباب سياسية والمهتمين بمفاوضات السلام، والملا عبد الغني برادر احدهم.
وأفرجت باكستان العام الماضي عن 26 سجينا من طالبان على دفعتين، بينهم وزير العدل السابق، نور الدين ترابي، واعتبر المفاوضون الأفغان هذه الخطوة بأنها مهمة لإنهاء الحرب.
والتوصل إلى اتفاق سلام، يعتبر أولوية، لأن القوات الأفغانية ستتولى وحدها محاربة المتمردين مع الانسحاب المرتقب لقوات التحالف من هذا البلد.