باكستان تحتج على مقتل ضباط بيد القوات الهندية في كشمير

إسلام آباد / احتجت باكستان بقوة على مقتل أحد ضباطها، بنيران أطلقتها القوات الهندية على موقع للجيش الباكستاني عبر الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية، مساء أمس، أنه تم استدعاء القائم بأعمال السفير الهندي، لدى باكستان، وتم تسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على استمرار حوادث إطلاق النار من الجانب الهندي، على الخط الفاصل في كشمير، والتي أسفر آخرها عن مقتل ضابط باكستاني وإصابة جندي بجروح.
وجدد الجانب الباكستاني، دعوته للهند، بضرورة وقف حوادث إطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام لحسم الخلافات عبر الحوار.
وكان الجيش الباكستاني قال إن أحد ضباطه قتل وأصيب جندي بجروح عندما أطلقت القوات الهندية المرابطة على الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير النار تجاه نقطة عسكرية باكستانية.
وأوضح مسئولون في الجيش الباكستاني، أن القوات الهندية أطلقت النار دون مبرر في وقت متأخر من الليلة الماضية، على قطاع سكردو، الواقع في شمال الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة جندي.
وأضافوا، إن القوات الباكستانية ردت على مصدر النيران الهندية.
ومن جانب آخر، لقي شخصان على الأقل مصرعهما، وأصيب ثمانية عشر بجروح مختلفة، بينهم نساء وأطفال، جراء انفجار وقع أمس، في مدينة تشمن، بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضحت مصادر أمنية باكستانية، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في دراجة هوائية وأوقفوها أمام محطة القطارات بالمدينة.
وأوضحت أن الانفجار وقع بالقرب من نافذة بيع التذاكر بمحطة القطار، عندما كان عدد كبير من الناس مجتمعين أمامها، مشيرة إلى أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة وتم نقل المصابين إلى المستشفى.
يأتي هذا فيما صادرت أجهزة الأمن الباكستاني، نحو مئة طن من المواد التي تستخدم في صناعة المتفجرات، داخل مستودع في المدينة.
وأوضح قائد قوات حرس الحدود في بلوشستان، العقيد مقبول شاة، أن المواد التي صودرت هي نفس المواد التي استخدمت في تنفيذ تفجيرين في كويتا، العام الماضي، وراح ضحيتهما نحو مئتي شخص.