مطالب إفريقية برفع العقوبات عن زيمبابوي

هراري / دعا زعماء دول في أفريقيا الغرب لرفع كافة العقوبات المفروضة على زيمبابوي بعد التصديق على فوز روبرت موغابي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي.

وقالت رئيسة مالاوي، جويس باندا، إن مواطني زيمبابوي عانوا بما فيه الكفاية.

ويفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقوبات على زيمبابوي منذ عام 2002م، بعد اتهام موغابي، بقمع محتجين بصورة وحشية، وهو ما يرفضه الرئيس المنتخب.

ومن المقرر تنصيب موغابي "89 عاما" رئيسا لولاية سابعة يوم الخميس.

ويفرض الاتحاد الأوروبي حظر سفر على الرئيس موغابي وتسعة مسئولين آخرين بحزبه زانو، كما يفرض عقوبات على شركتين.

وتفرض الولايات المتحدة أيضا حظر سفر على موغابي ومسئولين بارزين بحزبه، ومنعت شركات زيمبابوية من التعامل مع شركات أمريكية.

وفاز موغابي، بنسبة 61 % من أصوات الناخبين، في الانتخابات الرئاسية، في مقابل 34 %، لمورغان تسفانجيراي، رئيس الوزراء السابق، رئيس حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي.

ويوم الجمعة، تراجع حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" عن خطط للطعن على فوز موغابي، أمام القضاء، مبررا ذلك بأنها لن تكون جلسة استماع نزيهة.

وقال الحزب، إن الانتخابات شابها تزوير واسع النطاق، وهو ما يرفضه الاتحاد الأفريقي ومراقبون دوليون آخرون.

وفي نهاية اجتماع لمجموعة التنمية بجنوب أفريقيا "سادك" التي تضم 15 دولة، في عاصمة مالاوي الأحد، أصدر زعماء إقليميون بيان دعا إلى رفع كافة أشكال العقوبات المفروضة على زيمبابوي في أعقاب إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقالت رئيسة مالاوي، أعتقد أن زيمبابوي تستحق حياة أفضل، لقد عانى مواطنو زيمبابوي بما يكفي.