إسلام آباد / كشف مسئولون باكستانيون النقاب عن قرار حكومة بلادهم، الإفراج عن 367 سجينا هنديا، في مبادرة حسن النية من جانبها، وذلك تزامنا مع التوتر المسيطر على علاقات البلدين على خلفية حوادث تبادل إطلاق النار بين قوات البلدين عبر الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير.

وقال مسئولون في وزارة الخارجية، إنه من المقرر تسليم السجناء المفرج عنهم إلى السلطات الهندية عبر نقطة واجا الحدودية بين البلدين في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة من الجانب الباكستاني قد تساهم في تخفيف حدة التوتر الراهن على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكانت السلطات الباكستانية اتهمت القوات الهندية، بالاستمرار بانتهاك خط المراقبة في إقليم كشمير.

واستمرت القوات الهندية في إطلاق النار والقصف عبر خط المراقبة في منطقة لانجوت بكشمير، ودب الهلع في المناطق الحدودية جراء سماع إطلاق نار كثيف.

وردت القوات الباكستانية على النار، فيما لم يتم التبليغ عن سقوط ضحايا.

يأتي هذا فيما اتهم الجيش الهندي باكستان أمس، بالتخطيط لتنفيذ مزيد من الهجمات عبر خط المراقبة في إقليم كشمير.

وقال الجيش الهندي، إنه في ظل زيادة حدة التوتر عند خط المراقبة في إقليم كشمير، الذي شهد تزايدا لإطلاق النار من قبل باكستان، فثمة معلومات تفيد بأن الجانب الباكستاني يسعى للتخطيط وتحضير مزيد من الهجمات، لكنه أكد أن الجيش الهندي مستعد لأي هجوم باكستاني.

يذكر أن الهند اتهمت باكستان بقتل اثنين من جنودها في يناير الماضي، إضافة إلى 5 عناصر أمنية على طول خط المراقبة.

وقال مسئولون في الجيش الهندي، إنه منذ ذلك الوقت إلى 5 أغسطس الجاري، سجلت الهند ما لا يقل عن 70 خرقا لوقف إطلاق النار من قبل القوات الباكستانية.

وكان البلدان خاضا منذ خمسينات القرن الماضي ثلاثة حروب بسبب النزاع على إقليم كشمير.