السلم الإفريقي يدعو اللجنة المعنية بمصر لزيارة القاهرة

أديس أبابا / طلب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي من لجنة الاتحاد الإفريقي العالية المستوى بشأن مصر، القيام بزيارة جديدة للقاهرة في أقرب وقت ممكن لمساعدة البلاد في التعامل مع التحديات التي تواجهها.

وقال مدير إدارة السلم والأمن بمفوضية الاتحاد القاسم واني، أمس، عقب اختتام اجتماع لمجلس السلم والأمن بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن المجلس حث اللجنة على الذهاب لمصر مرة أخرى في أقرب وقت لتجديد دعوته لكل الأطراف بضبط النفس، وإيجاد حل لتيسير عملية انتقالية شاملة والتعجيل باستعادة النظام الدستوري في البلاد.

وأضاف، إن المجلس يتابع الموقف عن كثب إلى جانب متابعته لجهود لجنة الاتحاد الإفريقي بشأن مصر، ويرى أن الاتحاد الإفريقي يجب أن يلعب دورا مهما في مساعدة مصر على التعامل مع التحديات التي تواجهها في إطار روح التضامن الإفريقية.

ويرأس هذه اللجنة الرئيس المالي السابق، ألفا عمر كوناري، وتضم رئيس بوتسوانا السابق، فيستوس موجاي، ورئيس وزراء جيبوتي السابق، ديليتا محمد ديليتا.

وكانت اللجنة قد زارت القاهرة في الفترة من 27 يوليو الماضي وحتى الرابع من أغسطس الجاري.

وفي بروكسل، أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أنها تتابع الأوضاع في مصر ببالغ القلق.

وأكدت آشتون، أن المواجهة والعنف لا يمثلان أي طريق إلى الأمام من أجل حل القضايا السياسية الرئيسية في مصر.

ودعت قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وجميع المواطنين المصريين لتجنب المزيد من الاستفزازات والتصعيد.

وقال، إن المستقبل الديمقراطي في مصر يعتمد على الحوار بين جميع الأطراف المعنية الساعية لتذليل الاختلافات وضمان عملية شاملة للمصالحة السياسية، مع حكومة مدنية تتمتع بكافة الصلاحيات ومؤسسات ديمقراطية عاملة.